(٢) رواه البخاري، كتاب الجزية والموادعة: ٣١٦٨، وقال ابن حجر رحمه الله: «قال الأصمعي: جزيرة العرب ما بين أقصى عدن أبين إلى ريف العراق طولًا، ومن جدة وما والاها إلى أطراف الشام عرضًا، وسميت جزيرة العرب لإحاطة البحار بها، يعني بحر الهند وبحر القلزم وبحر فارس وبحر الحبشة، وأضيفت إلى العرب لأنها كانت بأيديهم قبل الإسلام وبها أوطانهم ومنازلهم، لكن الذي يمنع المشركون من سكناه، منها الحجاز خاصة وهو مكة، والمدينة واليمامة وما والاها، لا فيما سوى ذلك مما يطلق عليه اسم جزيرة العرب، لاتفاق الجميع على أن اليمن لا يمنعون منها مع أنها من جملة جزيرة العرب، هذا مذهب الجمهور» اهـ من (فتح الباري) (٦/ ١٧١). (٣) رواه مسلم: كتاب الجهاد والسير: ١٧٦٧ (٤) إحسان إلهي ظهير: الشيعة والسنة، ص (٥٥).