(٢) التكوين ٦: ٦ - ٧ (٣) صموئيل الثاني ٢٤: ١٦ (٤) أيضًا، قالوا: إن الله - تعالى عما يقولون - ليس معصومًا من الطيش، لأنه حالما يغضب يستولي عليه الطيش، كما حصل ذلك منه يوم غضب على بني إسرائيل وحلف بحرمانهم من الحياة الأبدية، ولكنه ندم على ذلك بعد ذهاب الطيش منه، ولم ينفذ ذلك اليمين، لأنه عرف أنه فعل فعلًا ضد العدالة. وقالوا قاتلهم الله: «إن الله إذا حلف يمينًا غير قانونية احتاج إلى من يحلُّه من يمينه، وقد سمع أحد العقلاء من الإسرائيليين الله تعالى يقول: من يحللني من اليمين التي أقسمت بها؟ ولما علم باقي الحاخامات أنه لم يحلله منها اعتبروه حمارًا، لأنه لم يحلل الله من يمينه. ولذلك نصبوا ملكًا بين السماء والأرض اسمه (مي) لتحليل الله من أيمانه ونذوره عند اللزوم»!! [انظر، د. يوسف نصر الله: الكنز المرصود في قواعد التلمود، ص (٥٦ - ٧)].