للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«أحمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة، فإنهم يضعون الحديث ويتخذونه دينًا» (١).

- وقال أحمد بن يونس (١٣٢ - ٢٢٧هـ): «لو أن يهوديًا ذبح شاة وذبح رافضي، لأكلت ذبيحة اليهودي ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام» (٢).

- وقال الشافعي (١٥٠ - ٢٠٤هـ): «ما رأيت في أهل الأهواء قومًا أشد بالزور من الرافضة» (٣).

- وسُئِلَ الإمام أحمد عمن شتم رجلًا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: «ما أراه على الإسلام» (٤).

- وقال الإمام أبو زرعة الرازي: «إذا رأيت الرجل ينتقص أحدًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاعلم أنه زنديق، وذلك أن رسول الله حق، والقرآن حق، وما جاء به حق، وإنما أدى إلينا ذلك كله الصحابة، وهم يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى، وهم زنادقة» (٥).

- وقال الإمام ابن حزم ردًا على النصارى المحتجين بقول الشيعة بتحريف القرآن: «إن الروافض ليسوا من المسلمين، وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر» (٦).

- وقال الإمام النووي (٧): «إن المذهب الصحيح المختار الذي قاله الأكثرون والمحققون أن الخوارج لا يكفرون كسائر أهل البدع». والذي يُفهم من كلام الإمام رحمه الله تعالى ورضي عنه أنه لا يرى تكفير الإمامية لدخولهم في عموم (أهل البدع)، وأنه يُفَرِّق بين غلاة الرافضة وبين الإمامية؛ فيذكر رحمه الله أن غلاة الرافضة هم الذين يكفرون


(١) ابن تيمية: منهاج السنة (١/ ٦٠).
(٢) ابن تيمية: الصارم المسلول، ص (٤٤٦).
(٣) ابن تيمية: منهاج السنة (١/ ٦١ - ٢).
(٤) ابن تيمية: الصارم المسلول، ص (٤٤٤) باختصار.
(٥) ابن حجر: الإصابة (١/ ٢٢).
(٦) ابن حزم: الفِصَل (٢/ ٦٥).
(٧) شرح النووي على صحيح مسلم (٢/ ٥٠).

<<  <   >  >>