للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و (٤). ولقد سبق ل كراوس أن أفصح عن هذا الرأى فى مقاله فى دائرة معارف الإسلام (١)، وقد نقل هذا الرأي في الطبعة الجديدة حرفيّا (٢). هذا وتوضح الدراسات الحديثة أكثر فأكثر أن أهمية دور حنين وتلاميذه قد بولغ في تقديرها فيما سبق (انظر المجلد الخامس من. (gas ومما ينبغى أن يشار إليه هنا، خلافا لرأي كراوس، أن مقارنة لكتاب من كتب جالينوس (المجلد الثالث ص ٧١ من (gas و «لكتاب السماء والعالم» لأرسطاطاليس وهما في الترجمة التي وصلت إلينا ل حبيش، أو بالأحرى يحيى ابن البطريق، مقارنتهما بما يقابلهما من اقتباسات عند جابر، تبيّن أن اقتباسات جابر لا تعتمد على هاتين الترجمتين. ولقد قام كراوس نفسه بمقارنة اقتباس لجابر عن «كتاب الحجر- المزيف» لأرسطاطاليس بهذا الكتاب الذى وصل إلينا ووجد أن جابرا لا يعتمد على الترجمة التى تعود إلى القرن الثالث/ التاسع (وفقا لما جاء في الكتاب ذاته عن حنين) (كراوس ii ص ٧٦).

(٧) أما التدليل على أن الاقتناع بأصالة المجموع يتطلب قيام شخصية في مطلع العلوم العربية صاغت سلفا مجموع إنجازات الأجيال اللاحقة، بل جعلتها غير مفيدة، إن هذا التدليل لا علاقة له البتة بالواقع المتعلق بإنجازات العلم العربي في القرن الثالث/ التاسع والقرن الرابع/ العاشر إذ يبدو غريبا على المجموع تماما ذلك التطور الذي حصل فى الجغرافيا والرياضيات والطب والفلسفة وغيرها خلال هذين القرنين، الأمر الذي ينبغي أن يرجع إلى زمن نشأته المبكر.

لقد جاء في اعتراض من أخطر اعتراضات كراوس على أصالة المجموع ما يلي:

«maiscommenexpliq ueralorsquedejal apremierecollect ion, celledescxii» livres, contientdestrait esdediesauxbarme cidesdontl'avene mentaupouvoir


(١) «إن المصطلح العلمى الذى استعمله جابر هو بلا استثناء المصطلح الذى أدخله حنين بن إسحاق، مما يستنتج أن المجموع لا يمكن أن يكون صنف قبل نهاية القرن الثالث للهجرة. erg.,ei «ص ٥٣.
(٢) ei , م ٢ ٢ ص ٣٥٩.