للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

eutlieuen ١٧٠/ ٧٨٦, etnotammentuntra itededieajafarb. yahyaal- barmaki, «nevers ١٥٠/ ٧٦٧. (١)

كان دافعه إلى هذا الرد أن مؤلف «كتاب الرحمة الصغير» يعزو النقد للمجموعتين (كتب ال cxii وكتب ال (lxx بما فيها نقد الخمسمائة كتاب يعزوهما إلى جعفر الصادق (٢). والأمر في حقيقته هو أن الرسائل الأولى والثانية، والثالثة بعد المائة والسادسة بعد المائة والسابعة بعد المائة المذكورة فى فهرس مجموع ال cxii كتابا والوارد عند ابن النديم أن هذه الرسائل مهداة، كما يبدو، للبرامكة. عنوان الرسالة الأولى:

«كتاب أسطقس الأس الأول إلى البرامكة». وقد أكد كراوس أن هذا العنوان لم يوثق في أي نسخة من النسخ التى وصلت إلينا (المصدر السابق i ص ١٢)، فالعنوان هو إما «كتاب أسطقس الأس» أو «كتاب أسطقس الأس على رأى الفلاسفة وهو الأول من الثلاثة». وأهم من ذلك بكثير بلا شك أن العنوان جاء فى الكتاب ذاته وفى كتب أخرى لجابر «كتاب أسطقس الأس» (٣) وأنه ليس هناك أي كلام عن البرامكة. ولا يمكن للعنوان عند ابن النديم أن يكون ذا وزن أكبر من العناوين الأخرى للنسخ المحفوظة وللاقتباسات في كتب أخرى للمؤلف ولمحتوى الرسالة. وقد يكون الإهداء «إلى البرامكة» أضيف، في وقت متأخر من قبل المؤلف أو الراوى أو ما شابه ذلك، وهذا الاحتمال كثيرا ما فكر فيه كراوس بخصوص المجموع هذا (انظر على سبيل المثال i ص ١٥٧). من جهة، أخرى، مما يدعو للتفكير، أن البرامكة سبق أن نالوا بعض الشهرة في العهد الأموي، وخالد بن برمك نال ود الخليفة المنصور ورأس منذ عام ١٣٢/ ٧٤٩ «ديوان الخراج» (انظر ف. برتلو ei ,II ص ٦٩١ - ٦٩٢). كذلك فإن احتمال الأس المتأخر ليس مستبعدا فى الرسالة الثانية من المجموع، تلك الرسالة التى جاء عنوانها عند ابن النديم «كتاب أسطقس الأس الثانى» فيهم (اقرأ: إليهم)، وجاء عنوانها فى المخطوطات «كتاب أسطقس الأس على رأى الديانة وهو الثانى» (كراوس i ص ١٣).


(١) كراوس i ص. xlviii
(٢) المصدر السابق.
(٣) انظر مجلة (المشرق، ٩٧/ ١٩٥٠ /٣ oriens (فهرس المخطوطات iii ,iv ص ٩٧.