للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فإذا ما أردنا الآن مناقشة «البرهان القاطع «preuvedecisive «الكراوسي في زيف كتب جابر، التي اعتقد أنه وجدها بطابعها الإسماعيلي، فعلينا أن نؤكد قبل كل شيء أننا لا نريد أن نطرح السؤال فيما إذا كانت الفقرات التى وصفت بطابع إسماعيلى، هى كذلك بالفعل، ذلك لأن ما يهمنا فى هذا المقام هو مسألة تاريخية أدبية علمية. ولقد ذكّر كراوس بنتائج دراسته الأولى عام ١٩٣٠ قبل سرده لحججه بالتفصيل. وذلك بهدف إظهار «أن فقرات كثيرة من كتب جابر تتضمن إشارات لا تقبل التأويل، تتعلق بالحركة الإسماعيلية أو القرمطية، تلك الحركة التي ظهرت في النصف الثانى من القرن الثالث/ التاسع في أوساط الشيعة الغنوسطيين والتى تمثلت كامل العلم اليوناني وهددت بميولها الثورية، كيان الإسلام (١)».

يتضح من هذه الفكرة بمفردها أن كراوس يتحدث عن ذروة في تطور الحركة القرمطية (من الناحية الفكرية)، تلك الذروة التي تلاحظ بالفعل فى القرن الثالث/ التاسع. إلا أنه من غير المفهوم البتة، لماذا خلط كراوس المرحلة المبكرة من مراحل الإسماعيلية والقرامطة، تلك المرحلة التي تحدث عنها أهل الاختصاص إبان زمانه بوضوح تام، خلطها مع مرحلة متأخرة عليها ومن ثم ذهب إلى الاعتقاد بأنه وجد «برهانا قاطعا «preuvedecisive «على الزيف.

لقد ساق كراوس، وفقا لفكرته العامة المتقدمة فيما سلف، الحجة الأولى، فقد وجد فى «كتاب الإخراج» لجابر عند معالجة العلة الأولى والتقدم اسم القرامطة مع الفلاسفة والهنود والمزدكيين وغيرهم. علق على ذلك كراوس بقوله: (٢)

or ,quelle quesoiti'origine dunomdesqarmates ,"

ilestcertainquec elui- ci n'apparaitsurlas cenedel'histoire qu'auxenvironsde l'an ٢٧٠/ ٨٨٣, sansqu'on puisseetresurqu' acettedatelesdoc trinesesoterique sdelasecteaientd eja. ete


(١) كراوس، i ص. xlix
(٢) يحيل كراوس بذلك إلى ماسينيون l.massignon في art.karateni.: و ivanow في jbbras: عام ١٩٤٠ ص ٤٣ - ٨٧ بعنوان ismai lisandqarmatians.: