للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الصنعوي السادس «كتاب الراحة» (١). ولقد اكتشف ستابلتون، stapleton متأثرا بإفادة الرازي هذه، علاقة كتبه الاثنى عشر الصنعوية بجابر، كما أدرك ستابلتون stapleton علاقة «كتاب سر الأسرار» بمجموع جابر السبعين كتابا ثم قابل عناوين كتب المؤلفين الصنعوية بعضها ببعض ليبين أنها متشابهة جدّا (٢). إن رأي ستابلتون stapleton والعاملين معه r.f.azo وم. هـ. حسين، تزداد قوة إقناعه بشكل خاص بواسطة إشارة لهولميارد (٣) إلى تعليقات مؤلف «كتاب رتبة الحكيم» (القرن الخامس الهجرى، انظر بعده ص ٤٤٣) المتعلقة بتبعية الرازي بجابر.

فمؤلف «كتاب رتبة الحكيم» ينتقد فى المقالة الثالثة من هذا الكتاب، «كتاب التدبير» و «كتاب الحجر» وكلاهما من كتب الرازي، انتقدهما لأسباب ترجع إلى التدابير فيهما التى قابلها بتدابير أستاذه جابر. وإنّ ما ذكره هذا المؤلف، فيما يتعلق بتبعية الرازي بكتاب جابر «كتاب الأركان» أمر مهم بشكل خاص: «لو لم يجد الرازى تلك المقالة وقد كشف أستاذه جابر أسرارها، لما استطاع أن يكشفها هو أيضا، ذلك لأن جابرا صنّف كتابا بعنوان «كتاب الأركان»، ذكر ووصف فيه أربعة أركان، لكنه لم يذكر سوى الركنين الأخيرين ثم ذكر النار هذه وقد مجدها بقوله: انظر، فيها (قوة) الصبغ وهى أم هذه الصناعة».


(١) انظر كتاب الرازى «كتاب الشواهد» الكتاب الثامن من المجموع، أما الكتب السبعة الأولى فهي:
كتاب «الإثبات» و «كتاب الحجر» و «كتاب التدابير» و «كتاب الإكسير» و «كتاب شرف الصناعة» و «كتاب الراحة» و «كتاب التدابير»، انظر مقال stapleton في مجلة ٧٠ - ٦٨/ ١٩١٠ /٣ masb بعنوان:
analchemicalcomp ilationofthethir teenthcentury, a. d.
(٢) stapleton و r.f.azo وم. هدايت حسين مجلة ٣٣٨ - ٣٣٥/ ١٩٢٩ /٨ msab بعنوان:
chemistryiniraqa ndpersiaintheten thcentury, a. d.
(٣) maslamaal -magri tiandtherutbatul -hakim في مجلة.٣٠٥ - ٢٩٣/ ١٩٢٤ /٦ isis: لم يتمكن مؤلف كتاب رتبة الحكيم (واسمه الصحيح أبو مسلمة المجريطي) أن يبين بدقة زمن حياة جابر، لقد ذهب إلى الظن إلى أنه كان حيّا قبل ١٥٠ عاما.