للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الطبيعة لأرسطوطاليس لم يكونا قد نقلا بعد (١)، صحيح أن بلسنر m.plessner كان محقّا في إشارته، فيما بعد، إلى أنه لا يجوز اعتبار رأي ماسينيون حكما نهائيا، وأن عرضه الببليوغرافي للآداب الهرمسية، عرض ناقص (٢). ومع هذا، فيبقى لماسينيون الفضل في أنه أكد معرفة المسلمين المبكرة للكتب الهرمسية، ناهيك عن رأي ماسينيون الذي وجد، فيما بعد، توثيقا وتصديقا عن طريق جرينياتشى (٣) m.grignaschi إن أهم سؤال يتعلق بالكتب الهرمسية الموجودة باللغة العربية في الوقت الحاضر هو فيما إذا كان يجب اعتبارها فعلا ترجمات عربية في تلك الحالات التي تصف نفسها بذلك أم أنها كلها أو الجزء الأعظم منها زيوف عربية. ولقد اعتقد يوليوس روسكا- وفقا لما تصوره عن النشأة المتأخرة للعلوم العربية- أن الجزء الأكبر منها لا يقوم على نماذج يونانية أو قبطية، «وإنما نشأ حوالي القرن العاشر أو الحادي عشر» وبالذات «بعد أن غدت الكيمياء موضة، فتمخضت عن آداب عربية أصيلة» (اللوح الزمردى ص ٦٧)، وما برح رأى روسكا هذا الذي صرح به في معظم دراساته وبأسلوب متشابه، ما برح أن فقد مع الزمن، قوة الإقناع.

ونحن ندين للعلماء الثلاثة لويس وتيلور وستابلتون g.l.lewis و f.sherwoodtaylor و stapleton بمحاولة من أهم محاولات اكتشاف مقتطفات عربية هرمسية في المصادر اليونانية، فلقد وجدوا في دراستهم الجماعية (٤) المنشورة عام ١٩٤٩ م


(١) المصدر السابق ص ٣٨٥.
(٢)
proved» (in: stud. isl. ٢/ ١٩٥٦/ ٤٨) massignnon'srema rksmerelyopenthe discussion, andindeedcannotb eregardedasdifin itive. asthebibliograph icalsurveyonwhic htheyarebasedis, ontheonehand, incomleteand, onthe otherhand, containssometitl esofbookstheherm eticacharacterof whichisstilltobe
(٣)
les, rasailaristatali saila- l- iskandardesalima bu- l- alaetlactivitecu lturelleaiepoque om- ayyadein: beo ١٩/ ١٩٦٥ - ٦٦/ ٤٩.
(انظر «رسائل أرسطاطاليس إلى الإسكندر ل سليم أبو العلاء»).
(٤)
thesayingsofherm esquotedinthemaa l- waraqiofibnumail
مجلة.٩٠ - ٦٩/ ١٩٤٨ /٣ ambix