للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

للقطعات الهرمسية الثلاثين الموجودة في كتاب «الماء الورقي» لابن أميل (مطلع القرن الرابع/ العاشر) وجدوا أن إحداها نسبت، فى النصوص اليونانية، إلى هرمس مباشرة، وأنه يمكن اكتشاف بعض المقتطفات الأخرى بصورة غير مباشرة (١). هذا ولقد قرّب ستابلتون، stapleton في دراسة ثانية، السؤال خطوة كبيرة من الإجابة، إذ استخدم (٢) بعض ما عرف من الكتب الكيميائية العربية والمنسوبة إلى علماء قدامى.

كما انتقد فى دراسته الأخيرة الآراء السائدة فيما يتعلق بنشأة الكيمياء العربية، وحاول أن يبيّن أن ما عرف من كتب منسوبة إلى القدامى، ما هو فى الواقع إلا ترجمات حقّا، ولربما بالغ في نظرته هذه حينما اعتبر بعض هذه الكتب أصلية من الأساس وأرجعها إلى عهد ما قبل الميلاد (انظر قبله ص ١٨).

ومن جهة أخرى فلقد عالج بلسنر m.plessner عام ١٩٥٤ م موضوع أصل الكتب الهرمسية (٣)، وناقش قبل كل شئ صلة هذه الدراسات بآراء ماسينيون المذكورة أعلاه، ثم طرح السؤال على النحو التالى: هل يمكن لنا أن نعتبر ما ورد في كتب هرمس العربية مجرد استمرار للأسلوب الأدبي التقليدي؟ أم إلى أى مدى ثبت أن محتويات هذه الكتابات كانت خير خلف لخير سلف؟ .


(١) يعبرون عن نتائجهم على النحو التالي:
«tosumupthiscompa rison, no- onewhohasstudied thegreekalchemic alwritingswillha ve anyreasonnottoac ceptthesayingsof hurmuscontainedi nthemaal- waraqiasbeing ultimatelydirect translationofthe lostgreekworksat tributedtohermes. thearabictreatis esbearinghisname thathavebeenrefe rredtointheearli erpartofthispape r certainlydeserve furthercarefulst udyaspossiblemea nsofrecoveringmu chofwhathasfaild to
(المصدر السابق ص survivein theoriginalgreek '. (٩٠
(٢) thean tiquityofalchemy في مجلة.٤٣ - ١/ ٥٦ - ١٩٥٣/ ٥ ambix
(٣) hermestrismegist usandarabseience في ٤٩ - ٤٥/ ١٩٥٤ /٢ stud.isl. مع الملاحظة التالية:
«enlargedandannot edversionofapape rreadatthe ٧ thinternationalc ongressforthe historyofscience s, jerusalem, august, ١٩٥٣» .