للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في تحديد تأريخ سابق للكتاب «الفلاحة النبطية» إلى أبعد ما ذهب إليه سلفه كاترمير «quatremere» بكثير، أما كاترمير فلم يقع بين يديه سوى ثلث الكتاب الكامل تقريبا وقد كان يميل للاعتقاد بأن زمن التأليف يقع في النصف الأول من القرن السادس قبل الميلاد (١).

لقد شغل كتاب الفلاحة النبطية وكتب أخرى مرتبطة باسم ابن وحشية، شغلت العديد من العلماء قبيل وبعيد ظهور كتاب خولسون ف، ewald الذي عنون دراسته الأولى ب: «ملاحظات حول الكتب النبطية ونشرها المتوقع (٢)»

bemerkungenuber dienabataischens chriftenundeineb eabsichtigeherau sgabederselben

يعتقد، على سبيل المثال، في أصل نبطي وقديم للكتاب نسبيّا، لكنه لا يستنبط نتائج معينة بالنسبة لزمن التأليف. وردّ في مقالة ثانية (٣) على gutschmid الذي يرى أن ابن وحشية كان مزورا للكتاب النبطي هذا.

أما، e.h.f.meyer (٤) مؤرخ علم النبات، فقد درس، وقبل ظهور دراسة خولسون ببضع سنين، كتاب الفلاحة النبطية، معتمدا في ذلك بالدرجة الأولى على


memoir esurlesnabateens (١) في مجلة ٢٣٥ - ٢٣١/ ١٨٣٥ /١٥ nouv.ja خولسون في المصدر المذكور له أعلاه ص ٣٤. ولقد أبرز كاترمير عند تحديده للتأريخ بأن المؤلف لم يذكر المسيحية قط، مع أنه ذكر الديانات المختلفة الأخرى. ويتابع كاترمير قوله «إن كتابا ضخما متكاملا عولجت فيه الفلاحة بكل تفاصيلها في نظام ومنهج لم يبقيا شيئا لمزيد، إن مثل هذا الكتاب لا يمكن أن يؤلّف بهذه الصورة إلا في زمن كانت فلاحة الأرض فيه في مستوى عال من الكمال في مملكة بابل وهذا المستوى لم يعد موجودا حوالي عهد المسيح (عليه السلام) لا بل حتى منذ عهد الاسكندر المقدوني، فمنذ ذلك الزمن تعطل الكثير من القنوات كما تحول جزء من الأرض الزاهية إلى مستنقعات ... الخ» (عن طريق خولسن فى مصدره المذكور أعلاه ص ٣٥)، انظر أسبابا أخرى تذرع بها كاترمير فى تأكيد تحديد تاريخه، انظرها عند خولسون المصدر السابق ص ٣٥ - ٣٧.
gott ingernachrichten ١٨٥٧.١٤١. (٢)
(٣)
zurweiterenwurdi gungdernabataisc henschriftenin: gottingernachric hten ١٨٦١. ٨٩.
(٤) انظر كتابه: «تاريخ النبات gesc hichtederbotanik «ج ٣ سنة ١٨٥٦ ص ٤٣ وما بعدها.