للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مألوفة، وضرب على ذلك مثلا: مقالات olympiodoros المتنوعة في حجر الحكماء، حيث جمع فيها علوم فلاسفة الطبيعة الأيونيين: و herakleitos و hippasos و xenophanes و anaximenes و anaximandros و thales و parmenides و melissos وغيرهم، جمعها مع آراء السيميائيين هرمس وأغاذيمون و chymes وزوسموس وغيرهم (كيمياء chimie ج ١ ص ٢٥٣، ٢٦٦؛ روسكا المصدر السابق ص ١٣).

ويرى برتلو أن «المصحف» ليس كتابا مؤلفا باللغة اللاتينية وإنما ترجمة عن اللغة العربية أو العبرية وأن صيغته الأصلية- أغلب الظن- كانت باليونانية (كيمياء chimie ج ١، ص ٢٦٧، روسكا: المصدر المذكور له آنفا ص ١٣). أما lippmann الذي واصل دراسات برتلو فلقد أشار إلى أن «اسم مصحف» ورد (١) في الكتب الدينية حتى في القرون الأولى أما صورته فلها نموذج سابق عند olympiodoros بل الأصح حتى عند) cicero. النشأة entstehung ص ٤٨٣).

لقد بدأ روسكا اشتغاله المكثف بالمصحف وتاريخه في العشرينات من هذا القرن.

ثم اتضحت قضية المصحف بفضل تحرير «كتاب العلم المكتسب» لأبى القاسم العراقي، حرره هولميارد (٢)، وبفضل اكتشافات روسكا (٣) وستابلتون، (٤) stapleton وتبين أن المصحف ترجم فعلا عن اللغة العربية، مما سجل نصرا يتصل بتاريخ «المصحف». إلا أن اعتبار روسكا لكل ما عرفه من الكتب السيميائية المزيفة، باللغة العربية زيوفا عربية وليست ترجمات عربية، أدى في واقع الأمر- ولا يعني هذا،


(١) وقد نبه lippmann كذلك (النشأة «entstehung» ص ٤٨٣) إلى أنه «حتى الترجمات اللاتينية القديمة لكتاب الراعي لهيرماس .. المؤلف نحو عام ١٤٠ ب. م تعبر عن (كلمة ouvarwrn بمعنى الجماعة) بكلمة» turba مصحف» وأنها استعملتها بخصوص مؤتمرات يهودية ونصرانية وغنوسطية» (ذكر ممن ذكر، hermaepastor تحقيق، gebhardt -harnack لا يبتسغ ١٨٧٧ ص ١١٦)، انظر lippmann كذلك في المصدر السابق.
(٢) هولميارد:
bookofknowledgea cquiredconeernin gthecultivationo fgold
. (كتاب العلم المكتسب في زراعة الذهب) لأبي القاسم محمد بن أحمد العراقي، باريس ١٩٢٣.
(٣) روسكا في.١٦/ ١٩٣١ /١ quell.u.stud.
(٤) في.٢١٣ - ١/ ١٩٣٣ /١٢ masb: