للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لابن خلكان، وفوات الوفيات لابن شاكر الكتبي، والوافي بالوفيات للصفدي، وسير أعلام النبلاء للذهبي.

ثم تأتيك التراجم أيضاً في كتب أنساب العرب، مثل جمهرة النسب لابن الكلبي، ومختلف القبائل ومؤتلفها لابن حبيب، والاشتقاق لابن دريد، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم، والإيناس بعلم الأنساب للوزير المغربي، وعجالة المبتدي وفضالة المنتهي في النسب لأبي بكر الخازمي.

وفي كتب الأنساب بوجه عام: إلى قبيلة، أو بلد، أو صناعة، أو مذهب، أو شيخ. ومن هذه الكتب: الأنساب، لأبي سعد السمعاني - والتراجم في هذا الكتاب غنية جداً -، واللباب في تهذيب الأنساب، لعز الدين بن الأثير، ولب اللباب في تحرير الأنساب، للسيوطي.

وفي كتب ضبط الأعلام والكنى والألقاب والأنساب، مثل: المبهج في تفسير أسماء شعراء الحماسة، لابن جني، والإكمال في رفع الارتياب عن المختلف والمؤتلف من الأسماء والكنى والأنساب، للأمير ابن ماكولا، وتكملة الإكمال، لابن نقطة البغدادي الحنبلي، والمشتبه في الأسماء والأنساب والكنى والألقاب، للذهبي، وتوضيح المشتبه، للحافظ ابن ناصر الدين، وتبصير المنتبه بتحرير المشتبه، لان حجر العسقلاني.

وفي كتب البلدان (الجغرافيا العربية) مثل: «معجم ما استعجم» للبكري، و «معجم البلدان» لياقوت الحموي، و «الروض المعطار في خبر الأقطار» للحميري.

وتأتيك التراجم أيضاً في علم قوائم الكتب (الببليوجرافيا العربية) التي حدثتك عنها قريباً.

ومن هذا الفن فرع مهم جداً، وهو ما يعرف بالمعاجم والفهارس والمشيخات والأثبات والبرامج: وهو لون من التأليف يجمع بين الشيوخ والكتب، فقد جرى كثير من العلماء على أن يصنع لنفسه معجماً أو فهرساً أو مشيخة أو ثبتاً أو برنامجاً، يذكر فيه شيوخه الذين أخذ عنهم العلم، والكتب التي سمعها منهم، مسندةً إلى مؤلفيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>