ويقول الجارم في الأسرة العلوية:
شمس العداوة والحسام مجرد ... فإذا انطوى فملائك أطهار
وصدر البيت مسلوخ من قول الأخطل، في بني أمية، من قصيدته الباذخة في عبد الملك بن مروان:
شمس العداوة حتى يستقاد لهم ... وأعظم الناس أحلاماً إذا قدروا
ويقول فى مدح احمد لطفي السيد باشا:
ففي سكنة المبهور أصدق مدحة ... وكل كلام بين حق وباطل
وفي ذلك المديح نوع شبه بقول عيسى بن أوس، في الجنيد بن عبد الرحمن، أمير خراسان:
مدحتك بالحق الذي أنت أهله ... ومن مدح الأقوام حق وباطل
ومن مرثية الجارم في صديقه "أبو الفتح الفقي" يقول -وهي من قصائده الجياد:
كل ابن أنثى في الحياة إلى مدى ... والمرء في الدنيا إلى ميقاته
وهو ينظر إلى قول كعب بن زهير رضي الله عنه، في "لاميته" الشريفة "بانت سعاد فقلبي اليوم مبتول":
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته ... يوماً على آلةٍ حدباء محمول
ويقول الجارم في مدحه للفاروق ملك مصر السابق، ويهنئه بعيد الفطر:
هنئياً لك العيد الذي بك أشرقت ... منازله بشراً وضاءت رحائبه
وصدر البيت من قول المتنبي يمدح سيف الدولة، ويهنئه بعيد الأضحى:
هنيئاً لك العيد الذي أنت عيده ... وعيد لمن سمى وضحى وعيدا
ومن شعره في قصيدة ضمنها بعض ذكرياته بعد عودته من أوروبا:
يلقى بها أينما القى عصاه بها ... أهلاً بأهل وأصهاراً بأصهار