صفر عام ألف وأربعمائة وثلاثة وثلاثين للهجرة، الموافق للسّابع عشر من شهر كانون الثّاني عام ألفين واثني عشر للميلاد، وكان الفراغ من تحريره في الثّالث من شهر محرّم عام ألف وأربعمائة وسبعة وثلاثين للهجرة، الموافق للسّابع عشر من تشرين الأوّل عام ألفين وخمسة عشر للميلاد، فَلَكَ الْحَمْدُ رَبَّنَا على تمام هذا العمل قبل انقضاء الأجل وتمام العدّة وذهاب المدّة.
ورحمة الله تعالى ومغفرته والسُّقيا سجالًا على مَنْ أعانني في هذا العمل ما لاح نجم أو أَفَل.
وختامًا، إن أصبت فإنّي بأجر المصيب أمنِّي النَّفس، وإن أخطأت بشيء فَإِنِّي أسليها بمعذرة لبيب أو دعاء حبيب ينفعني في الرَّمس.
رِضَاكَ ربّي قبل لِقَاكَ! هَبْ لي توبة تذهب ذنوبي، واعفُ عَنِّي ما كَان منِّي، واستر ما علمت من عيوبي!