وأمَّا القولُ بأنَّه: قدرةُ الله، فيُروَى عن ابن عبَّاس؛ وفيه ضعفٌ.
وأمَّا القولُ بأنَّ الكُرْسيَّ: هو العَرْشُ، فمَرْوِيٌّ عن الحسَنِ، والضَّحَّاكِ، وغيرِهما.
وهذا ليس فيه شيءٌ يَصِحُّ عن الصحابةِ والتابعينَ، وأصحُّ ما جاء فيه: أنه مَوضِعُ القَدَمَيْنِ على ما قاله ابن عبَّاسٍ فيما سبَقَ، ولم يُخالِفْهُ أحدٌ مِن الصحابةِ.