هذا قول أكثر أهل الحلم من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وغيرهم. . . ثم ساق الأدلة على ذلك ومنها أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ذكر رجلا مات فقال: دلوني على قبره فأتى قبره فصلى عليه متفق عليه" انتهى. الإحتمال الثاني: تكرر الصلاة عليه من إمام واحد وجماعة واحدة ومن رجل واحد والصلاة على هذه الصفة فيها خلاف ين العلماء فمنعها الحنابلة وعند الشافعية فيها وجهان: الأول: الاستحباب. الثاني: المنع. للتفصيل راجع: المغني لابن قدامة (٢/ ٣٩١)؛ والمجموع للنووي (٥/ ٢٤٤) وما بعدها. (١) انظر: طبقات الحنابلة (٢/ ٥٤ - ٥٥). (٢) ترجمة أبي داود فى المصادر الآتية: تاريخ بغداد (٩/ ٥٥ - ٥٦)، وطبقات الحنابلة (١/ ١٥٩ - ١٦٢)؛ والمنتظم (٥/ ٩٧ - ٩٨)، ووفيات الأعيان (٢/ ٤٠٤)، وتذكرة الحفاظ (٢/ ٥٩١ - ٥٩٣)، وسير أعلام النبلاء (١٣/ ٢٠٣)؛ والبداية والنهاية (١١/ ٥٤ - ٥٦)؛ وتهذيب الكمال (١١/ ٣٥٥)، وطبقات الحفاظ (ص ٢٦١)؛ ومختصر تاريخ دمشق (١٠/ ١٠٩) وغيرها.