(٢) نهاية كلام الطرطوشي. وانظر في هذا المبحث الإعتصام (١/ ٣٦ - ٣٧). (٣) انظر: الباعث على إنكار البدع والحوادث (ص ١٧ - ١٨). (٤) أى: الجوهرى في الصحاح (٣/ ١١٨٤)؛ ونقله عنه أبو شامة فى الباعث على إنكار البدع والحوادث (ص ١٨) وعنه الشارح هنا. (٥) اختلف العلماء في تحديد معنى البدعة شرعًا: فمنهم من جعلها في مقابل السنة، ومنهم من جعلها عامة في تحديد كل ما أحدث بعد عصر الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- سواء كان محمودًا أو مذمومًا. ولعل أحسنها وأوضحها: الطريقة المخترعة في الدين تضاهي الشرعية يقصد بها التقرب إلى اللَّه ولم يقم على صحتها دليل شرعي صحيح أصلًا أو وصفًا. انظر الأعتصام للشاطبي (١/ ٣٧)؛ والبدعة وأثرها السيئ في الأمة (ص ٦) سليم الهلالي. (٦) انظر: الباعث على إنكار البدع والحوادث (ص ١٨).