للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقلت: آمنت برب يفعل ما يشاء، فرضى عبد اللَّه كلامي وأنكر على إبراهيم (١).

وقال حرب بن إسماعيل الكرماني (٢) في كتابه المصنف في مسائل الإمام أحمد وإسحاق قال: مذهب أئمة العلم وأصحاب الأثر المعروفين المقتدى بهم في السنة قال: وأدركت من أدركت من علماء العراق والحجاز والشام عليها، فمن خالف شيئًا منها، أو طعن فيها، أو عاب قائلها، فهو مبتدع، خارج عن الجماعة زائل عن سبيل السنة ومنهج الحق.

قال وهو مذهب الإمام أحمد (٣)، وإسحق بن إبراهيم (٤) وبقي بن مخلد (٥)،


(١) أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (ص ٥٦٨)؛ وذكره ابن تيمية في الأصفهانية (ص ٣٠)، والمؤلف في كتابه لوامع الأنوار (١/ ٢٤٤).
(٢) حرب بن إسماعيل الكرماني أبو محمد الفقيه تلميذ أحمد بن حنبل رحل، وطلب العلم أخذ عن أبي الوليد الطيالسي، وأبي بكر الحميدي، وأبى عبيد، وسعيد بن منصور، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، قال الخلال: كان رجلًا جليلًا حثني المروزي على الخروج إليه، وقال الذهبي: و"مسائل حرب" من أنفس كتب الحنابلة وهو كبير في مجلدين، توفى سنة سنة ثمانين ومائتين.
سير أعلام النبلاء (١٣/ ٢٤٤ - ٢٤٥)؛ وطبقات الحنابلة (١/ ١٤٥).
(٣) تقدم (١/ ١١١).
(٤) هو إسحاق بن راهويه تقدم (١/ ١١٢).
(٥) بقى بن مخلد بن يزيد أبو عبد الرحمن الأندلسي القرطبي الحافظ أحد الأعلام صاحب: التفسير؛ والمسند اللذين لا نظير لهما، ولد في حدود سنة مائتين أو قبلها بقليل، وكان إمامًا مجتهدًا صالحًا ربانيًا صادقًا مخلصًا رأسًا في العلم والعمل، توفى سنة ست وسبعين ومائتين.
سير أعلام النبلاء (١٣/ ٢٨٥)، ونفح الطيب (٢/ ٤٧، ٥١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>