للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي رواية عند أبي داود كنا نقول ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حي: "أفضل أمته بعده أبو بكر ثم عمر ثم عثمان" (١).

ورواه الطبراني، وزاد فيبلغ ذلك رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فلا ينكره (٢).

وفي صحيح البخاري أيضًا عن محمد بن الحنفية (رحمه اللَّه ورضي عنه) (٣) قلت لأبي -يعني أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه: أي الناس خير بعد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: أبو بكر، قلت: ثم من؟ قال: عمر، قال: وخشيت أن يقول عثمان، قلت ثم أنت؟ قال: ما أنا إلا واحد من المسلمين" (٤).

وأخرج ابن عساكر عن ابن عمر رضي اللَّه عنهما كنا وفينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نفضل أَبا بكر وعمر وعثمان وعليًّا رضي اللَّه عنهم (٥).

وأخرج أيضًا عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه، كنا معشر أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-


= (٣٦٩٧)؛ (وأبو داود في السنة رقم (٤٦٢٧).
(١) سنن أبي داود رقم (٤٦٢٨).
(٢) بهذه الزيادة رواه الطبراني في الكبير (١٢/ ٢٨٥ - ٢٨٦) رقم (١٣١٣٢)؛ وفي الأوسط كما في مجمع الزوائد (٩/ ٥٨)؛ ورواه أبو يعلى في مسنده (٩/ ٤٥٦) رقم (٥٦٠٤).
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٥٨)؛ رجاله وثقوا وفيهم خلاف ورواه عبد اللَّه بن أحمد في السنة رقم (١٣٥٧): وابن أبي عاصم في السنة (٢/ ٥٦٧ - ٥٦٨)، قال الشيخ ناصر: إسناده صحيح.
(٣) كذا في الأصل وفي "ظ" رضي اللَّه عنه.
(٤) رواه البخاري في فضائل الصحابة، باب قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لو كنت متخذًا خليلًا. . . " (٧/ ٢٤) رقم (٣٦٧١).
(٥) لم أتمكن من تخريجه عند ابن عساكر لأن كتابه "تاريخ دمشق" لا يزال مخطوطًا، وهذا =

<<  <  ج: ص:  >  >>