للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونحن متوافرون نقول: أفضل هذه الاُمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم نسكت (١).

وقد تواترت عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه أنه قال: "خير هذه الأمة بعد نبيها: أبو بكر وعمر" (٢).

وأنه قال: " لا يفضلني أحد على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفترى" (٣).

وأخرج الترمذي والحاكم عن عمر رضي اللَّه عنه قال: أبو بكر سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (٤).


= العزو إليه، لكن له شواهد تقدمت قبل قلبل.
(١) رواه عبد اللَّه بن أحمد في السنة رقم (١٣٥٦) وفي فصائل الصحابة لأبيه من زياداته رقم (٥٢)؛ وابن أبي عاصم في السنة رقم (١١٩٧) وإسناده ضعيف والمحفوظ رواية ابن عمر رضي اللَّه عنهما كما تقدم.
(٢) رواه البخاري في صحيحه عن محمد بن الحنفيه كما تقدم (١/ ٣٧٢). وانظر: السنة لعبد اللَّه بن أحمد (٢/ ٥٨١ - ٥٩٠)؛ وفضائل الصحابة للإمام أحمد (١/ ٧٦ - ٩١)، والسنة بن أبي عاصم (٢/ ٥٦٩ - ٥٧٥).
وقال ابن تيمية رحمه اللَّه: وقد تواتر هذا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وقال: ويروى هذا عن أمير المؤمنين علي من نحو ثمانين وجهًا، وأنه كان يقوله على منبر الكوفة.
مجموع الفتاوى (٤/ ٤٢١ - ٤٢٢، ٣/ ١٥٣).
(٣) رواه عبد اللَّه بن أحمد في السنة رقم (١٣١٢)؛ وفي فضائل الصحابة لأبيه رقم (٤٩)؛ وابن أبي عاصم في السنة رقم (١٢١٩).
(٤) رواه بهذا القدر الترمذي في المناقب، باب مناقب أبي بكر الصديق رقم (٣٦٥٦)؛ وقال هذا حديث صحيح غريب، والحاكم في المستدرك (٣/ ٦٦) وصححه ووافقه الذهبي.
ورواه ابن حبان في صحيحه -الإحسان- (٩/ ٦) رقم (٦٨٢٣)؛ وله شاهد رواه البخاري في صحيحه طولًا في فضائل الصحابة باب فضل أبي بكر بعد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (٧/ ٢٣ - ٢٤) =

<<  <  ج: ص:  >  >>