للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرج البخاري ومسلم والترمذي عن سعيد بن المسيب رحمه اللَّه تعالى قال: سمعت سعد بن أبي وقاص يقول: "جمع لي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (أبويه) (١) يوم أحد" (٢).

وأخرجوا من حديث علي رضي اللَّه عنه قال: ما سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يفدي أحدًا غير سعد بن أبي وقاص سمعته يوم أحد يقول: "ارم فداك أبي وأمي".

وفي رواية: "ما سمعت رسول اللَّه جمع أبويه لأحد إلا لسعد بن مالك" (٣) الحديث.

وتقدم أن أبا وقاص اسمه مالك.

وفي صحيح البخاري عن سعد رضي اللَّه عنه قال: "رأيتنى وأنا ثالث الإسلام وما أسلم أحد إلا في اليوم الذي أسلمت فيه، ولقد مكثت سبعة أيام وإني ثالث الإسلام" (٤).


(١) سقطت من النسخين وأثبتناها من البخاري ومسلم.
(٢) أخرجه البخاري رقم (٣٧٢٥) (ج ٧/ ١٠٤) في فضائل الصحابة باب مناقب سعد بن أبي وقاص الزهري، ومسلم رقم (٢٤١٢) في فضائل الصحابة باب من فضائل سعد بن أبي وقاص رضي اللَّه عنه والترمذي رقم (٣٧٥٤) (٥/ ٦٥٠) في المناقب، باب مناقب سعد بن أبي وقاص رضي اللَّه عنه.
(٣) البخاري رقم (٤٠٥٨ - ٤٠٥٩) (ج ٧/ ٤١٥) في المغازي، ومسلم رقم (٢٤١١) في فضائل الصحابة، والترمذي رقم (٣٧٥٣، ٣٧٥٥) في المناقب باب مناقب سعد بن أبي وقاص.
(٤) البخاري رقم (٣٧٢٦ - ٣٧٢٧) في فضائل الصحابة، باب مناقب سعد بن أبي وقاص، ورواية البخاري: "لقد رأيتني وأنا ثلث الإسلام" قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (ج ٧/ ١٠٥): "قوله (وإني لثلث الإسلام) قال ذلك بحسب اطلاعه، والسبب فيه أن من كان أسلم في ابتداء الأمر كان يخفي إسلامه، ولعله أراد بالاثنين الآخرين خديجة وأبا بكر أو النبي وأبا بكر. =

<<  <  ج: ص:  >  >>