ولعل قصد المؤلف أن يقول: فلا أقل من أن يكون الحديث حسنًا إن لم يكن صحيحًا، واللَّه أعلم. (٢) رواه الطبراني في الكبير (ج ٣ ص ١٣٦ - ١٣٧) رقم (٢٨٨٣)؛ وفي الأوسط (٢/ ٣٩٨) رقم (١٦٨٨). ورواه ابن حبان في صحيحه كما في الإحسان (٧/ ٥٠١) (٥٧١٩)؛ والحاكم في المستدرك في مواضع (١/ ٣٦، و ٢/ ٥٢٥، و ٤/ ٩٠)؛ وأخرجه كذلك الترمذي في جامعه رقم (٢١٥٤) في القدر. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ٢٠٥): رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات، وقد صححه ابن حبان". وقال الترمذي: "هكذا روى عبد الرحمن بن أبي الموالي هذا الحديث عن عبيد اللَّه بن عبد الرحمن بن موهب عن عمرة عن عائشة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ورواه سفيان الثوري وحفص ابن غياث وغير واحد عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن موهب عن علي بن حسين عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسلًا، وهذا أصح". وقال الحاكم في الموضع الأول: "هذا حديث صحيح الإسناد ولا أعرف له علة. . ." وسكت عنه الذهبي. وقال في موضع آخر: "هذا حديث صحيح على شرط البخاري وتعقبه الذهبي بقوله: (قلت وإسحاق وإن كان من شيوخ البخاري فإنه يأتي بالطامات. . . وعبد اللَّه فلم يحتج به أحد والحديث منكر بمرة". =