للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروي أيضًا من حديث جابر رضي اللَّه عنه أخرجه الإمام أحمد (١)؛ ومن حديث أبي سعيد رضي اللَّه عنه أخرجه الإمام أحمد أيضًا (٢).

ومن حديث أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه أخرجه أبو بكر الخلال في كتاب السنة وفيه: أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال له: "كيف أنت يا عمر إذا كنت من الأرض في أربعة أذرع في ذراعين ورأيت منكرًا ونكيرًا قلت: يا رسول اللَّه وما منكر ونكير قال: فتانا القبر يبحثان الأرض يأنيابهما ويطآن في أشعارهما أصواتهما كالرعد القاصف وأبصارهما كالبرق الخاطف ومعهما مرزبة لو اجتمع عليها أهل منى لم يطيقوا رفعها هي أيسر عليهما من عصاي هذه قلت: يا رسول اللَّه وأنا على حالي هذه؟ قال: نعم. فقلت: إذًا أكفيكهما".

زاد في رواية: فامتحناك فإن التويت ضرباك بها ضربة صرت رمادًا" (٣).

وأخرجه الإسماعيلي من وجه آخر (٤).

وروي أيضًا من حديث عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رضي اللَّه عنهما أخرجه الإمام أحمد وابن حبان في صحيحه وفيه فقال عمر رضي اللَّه عنه: "أترد علينا


= السنة (٢/ ٤١٦ - ٤١٧)؛ وقال الترمذي: إسناده حسن، وكذا قال الألباني في تخريج السنة وفي الصحيحة رقم (١٣٩١).
(١) المسند (ج ٣/ ٣٤٦) بلفط آخر.
(٢) المسند (ج ٣/ ٣ - ٤) بلفظ آخر.
(٣) أخرجه عبد اللَّه بن أبي داود في البعث (ص ٣٥)؛ والبيهقي في إثبات عذاب القبر رقم (١٠٣) و (١٠٥)؛ وفي الاعتقاد (ص ٢٢٢ - ٢٢٣)؛ وعزاه الحافظ ابن رجب في كتابه "أهوال القبور" (ص ١٢ - ١٣) إلى الخلال في كتابه السنة، وقال: إسناده ضعيف.
(٤) وفي إسناده ضعيف أيضًا. قاله الحافظ ابن رجب في أهوال القبور (ص ١٣)؛ ونقله المؤلف في كتابه البحور الزاخرة (١/ ١٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>