(٢) فتح الباري (ج ١١/ ٤٧٤). (٣) التذكرة للقرطبي (٣٦٢). (٤) يشير إلى الحديث الذي أخرجه الحاكم في المستدرك (٤/ ٥٦٠)، وعبد اللَّه بن أحمد في زيادات المسند (٤/ ١٣ - ١٤) والطبراني في الكبير (١٩/ ٢١١ - ٢١٤) عن لقيط ابن عامر في حديث طويل في صفة الجنة والبعث وفيه: "تعرضون عليه بادية له صفًا حكم لا تخفى عليه منكم خافية فيأخذ غرفة من ماء فينضح قبيلكم بها فلعمر إلهك ما تخطئ وجه أحد منكم منها قطرة، فأما المسلم فتدع وجهه مثل الريطة البيضاء وأما الكافر فتحطمه مثل الحميم الأسود ألا ثم ينصرف نبيكم -صلى اللَّه عليه وسلم- ويفترق على أثره الصالحون فيسلكون جسرًا من النار فيطأ أحدكم الجمرة فيقول حسن يقول ربك عز وجل أو أنه ألا فتطلعون على حوض الرسول على أظمأ واللَّه ناهلة عليها قطر ما رأيتها فلعمر إلهك ما يبسط واحد منكم يده إلا وضع عليها قدح يطهره من الطوف والبول والأذى. . . ".=