والثانية إظهار علامة السعادة والشقاء في الآخرة. والثالثة تعريف العباد ما لهم من خير وشر. والرابعة إقامة الحجة عليهم. والخامسة الإعلام بأن اللَّه عادل لا يظلم. ونظير هذا أنه أثبت الأعمال في كتاب واستنسخها من غير جواز النسيان عليه" انتهى. راجع زاد المسير (٣/ ١٧٠ - ١٧١). وانظر جواب ابن جرير رحمه اللَّه -أيضًا- عن ذلك في تفسيره (ج ٨/ ١٢٣ - ١٢٤). وانظر: شرح العقيدة الطحاوية (ص ٤٧٤ - ٤٧٥). وانظر: هذا الاعتراض والجواب عنه في شرح العقائد النسفية (ص ٣٧)، رفي المواقف في علم الكلام (ص ٣٨٤)، وفي شرح المقاصد (٥/ ١٢٠ - ١٢١)، وفي البرهان (ص ٥١) وما بعدها. (١) في "ظ" ويكون. (٢) في"ظ" لهذا المعنى.