للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد أخرج البخاري عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- أنه خطب فقال: "سيكون في هذه الأمة قوم يكذّبون بالرجم، وبالدجال، ويكذّبون بطلوع الشمس من مغربها، ويكذبون بعذاب القبر، ويكذبون بالشفاعة، ويكذبون بقوم يخرجون من النار بعد ما امتحشوا" (١).

وأخرح سعيد بن منصور (٢) والبيهقي وهناد (٣) عن أنس -رضي اللَّه عنه- قال: "من كذّب بالشفاعة فلا نصيب له فيها، ومن كذب بالحوض فليس له فيه نصيب". (٤).


(١) لم أجد هذه الرواية في البخاري.
والذي فيه ما رواه عبد اللَّه بن عباس قال: سمعت عمر وهو على منبر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يخطب ويقول: "إن اللَّه بعث محمدًا بالحق، وأنزل عليه الكتاب، وكان مما أنزل عليه آية الرجم. . . " الحديث.
ورواه مالك ومسلم وأبو داود والترمذي.
انظر: جامع الأصول (٣/ ٤٩٤).
وأما هذه الرواية فأخرجها الإمام أحمد في المسند (١/ ٢٣)؛ وهناد ابن السري في الزهد رقم (١٩١)؛ وعبد الرزاق في المصنف (٣/ ٥٨٨، ١١/ ٤١٢)؛ والآجري في الشريعة (ص ٣٢٩ - ٣٣٠)؛ واللالكائي في السنة رقم (٢٠٨٤) (٦/ ١١٠٩)؛ والبيهقي في البعث رقم (١٥٩) (ص ١٢٩) وفي إسناده علي بن جدعان ضعيف.
التقريب (ص ٢٤٦).
وقد حسنة الألباني في تخريج السنة (٢/ ٣٢١) وقال: "إن لابن جدعان متابع ذكرته في كتابي "قصة الدجال الأكبر ونزول عيسى عليه السلام".
(٢) سعيد بن منصور: تقدم (١/ ٣٢٩).
(٣) هناد بن السري بكسر الراء الخفيفة بن مصعب التميمي أبو السري الكوفي، محدث ثقة، صنف كتاب الزهد وغيره، مات سنة ثلاث وأربعين ومائتين، وقد طبع كتابه الزهد في مجلدين.
سير أعلام النبلاء (١١/ ٤٦٥)؛ وتقريب (ص ٣٦٥).
(٤) أخرجه هناد بن السري في الزهد (١/ ١٤٣) رقم (١٨٩) ومن طريقة الآجري في الشريعة =

<<  <  ج: ص:  >  >>