للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرج البيهقي عنه أيضًا -رضي اللَّه عنه- أنه قيل له: إن قومًا يكذّبون بالشفاعة قال: "لا تجالسوا أولئك" (١).

وأخرج عنه أيضًا قال: "يخرج قوم من النار ولا نكذب بها -أي الشفاعة- كما يكذّب بها أهل حرورا -يعني الخوارج-" (٢).

وأخرج البيهقي أيضًا عن شبيب بن فضالة المكي (٣) قال ذكروا عند عمران بن حصين الشفاعة (٤) فقال رجل يا أبا نجيد إنكم تحدثوننا أحاديث لم نجد لها أصلًا في


= (٣٣٧) الشطر الأول منه.
وقد أخرج الشطر الأول منه أيضًا اللالكائي في السنة من طرق عن أنس.
السنة (٦/ ١١١٠ - ١١١١).
قال الحافظ ابن حجر في الفتح (١١/ ٤٣٤) بعد أن أورد الشطر الأول منه من رواية سعيد ابن منصور: إسناده صحيح.
وقال محقق الزهد لهناد بعد أن ذكر هذه الرواية رجاله ثقات إسناده صحيح.
(١) رواه البيهقي كما في البدور السافرة (ص ٢٦١).
(٢) عزاه الحافظ في الفتح (١١/ ٤٣٤) إلى البيهقي في البعث ولم أجده في النسخة المطبوعة.
(٣) كذا في النسختين، وقد اختلفت المصادر في اسمه ففي اللوامع: شبيب بن أبي فضالة المكي، وفي الإبانة: حبيب بن أبي نضلة المالكي، وفي المعجم الكبير للطبراني: حبيب بن أبي فضالة المكي وفي سنن أبي داود حبيب المالكي، والراجح أنه حبيب بن أبي فضاله، ويقال ابن نضالة المالكي البصري كما جاء في سنن أبي داود وتهذيب الكمال (٥/ ٣٨٨)؛ والتقريب (ص ٦٣)؛ وتحفة الأشراف (٨/ ١٧٢ - ١٧٣) وقد أورد الحافظ في الفتح هذه الرواية عن طريق البيهقي، فقال أخرج البيهقي في البعث من طريق شبيب بن أبي فضالة. . . " وأشار في التهذيب إلى هذا الحديث فقال أخرجه البيهقي في البعث لكن وقع في روايته شبيب بدل حبيب، وكأنه تصحيف واللَّه أعلم.
فتح (١١/ ٤٣٤)؛ التهذيب (٢/ ١٨٩).
(٤) في الإبانة: الساعة

<<  <  ج: ص:  >  >>