للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي أوسط الطبراني عن ابن عمر -رضي اللَّه عنهما- مرفوعًا: "إني ادخرت شفاعتى لأهل الكبائر من أمتي" (١).

وفي الكبير عن أم سلمة -رضي اللَّه عنها- قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أعملي ولا تتكلي فإن شفاعتى للهالكين من أمتي" (٢).

وأخرج الترمذي والحاكم والبيهقي عن جابر -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي". قال جابر -رضي اللَّه عنه-: "من زادت حسناته على سيئاته فذاك الذي يدخل الجنة بغير حساب، ومن استوت حسناته وسيئاته فذاك الذي يحاسب حسابًا يسيرًا ثم يدخل الجنة؛ وإنما شفاعة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لمن أوبق نفسه وأغلق ظهره" (٣).


= قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٣٧٨): "رواه الطبراني في الكبير والأوسط باختصار عنه، وفيه موسى بن عبد الرحمن الصنعاني وهو وضاع".
(١) رواه أبو يعلى في مسنده (١٠/ ١٨٦)؛ والبيهقي في الاعتقاد (١٨٩) بأتم منه؛ قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ٥): "رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير حرب بن سريج وهو ثقة.
ورواه الطبراني في الأوسط كما في مجمع الزوائد (١٠/ ٣٧٨) من رواية ابن عباس، وقال الهيثمي: وفيه حرب بن سريج، وقد وثقه غير واحد وفيه ضعف".
(٢) رواه الطبراني في الكبير (٢٣/ ٣٦٩)، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٣٧٨): "وفيه عمرو بن (مخزوم) وهو ضعيف" وقد وقع فيه: عمرو بن محرم وهو تصحيف والصواب مخزوم كما في مصادر ترجمته.
(٣) أخرجه الترمذي رقم (٢٤٣٦) في صفة القيامة، باب ما جاء في الشفاعة؛ وابن ماجة رقم (٤٣١٠) في الزهد باب ذكر الشفاعة؛ والحاكم في المستدرك (١/ ٦٩)؛ والبيهقي في البعث (ص ٥٥) رقم (١)؛ وفي شعب الإيمان رقم (٣٠٦) وليس فيه قول جابر هذا: من زادت حسناته. . . إلخ وإنما جاء فيه كما عند الترمذي: قال محمد بن علي فقال لي جابر: =

<<  <  ج: ص:  >  >>