للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرج (١) عن أنس -رضي اللَّه عنه- قال: قلنا يا رسول اللَّه لمن تشفع؟ قال: "لأهل الكبائر من أمتي وأهل العظائم وأهل الدماء" (٢).

وأخرج عن كعب بن عجرة مرفوعًا: "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي" (٣).

وأخرج عن طاووس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي" (٤).

قال البيهقي: هذا مرسل حسن يشهد لكون هذه اللفظة شائعة.

وأخرج ابن أبي عاصم عن أنس مرفوعًا "ما زلت أشفع إلى ربي ويشفعني، وأشفع ويشفعني حتى أقول أي رب شفعني فيمن قال لا إله إلا اللَّه فيقول هذا ليس لك يا محمد، ولا لأحد وهذه لي وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدًا يقول لا إله إلا اللَّه" (٥).


= يا محمد من لم يكن من أهل الكبائر فماله وللشفاعة.
وهذه الرواية التي أوردها المصنف رواها اللآلكائي في السنة رقم (٢٠٥٥)؛ وذكرها ابن كثير في النهاية (٢/ ١٩٢) من رواية البيهقي؛ وعزاها المتقي الهندي في كنز العمال (١٤/ ٦٣١) للبيهقي في البعث وابن عساكر.
وقال الترمذي بعد إيراد الحديث: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه يستغرب من حديث جعفر بن محمد".
وصححه الحاكم على شرط مسلم.
(١) أي البيهقي وكذا ما يأتي.
(٢) رواه البيهقي كما في البدور السافرة للسيوطي (ص ٢٦٥).
(٣) أورده ابن كثير في النهاية (٢/ ٢٠٠)؛ والسيوطي في البدور السافرة (ص ٢٦٥) ونسباه للبيهقي.
(٤) انظر: البدور السافرة للسيوطي (ص ٢٦٥).
(٥) أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (٢/ ٣٩٥ - ٣٩٦) رقم (٨٢٨) وابن خزيمة في التوحيد =

<<  <  ج: ص:  >  >>