ثم ذكر من أخرجها وقال: فالحديث بمجموع طرقه يرتقي إلى درجة الحسن على الأقل" واللَّه أعلم. الصحيحة رقم ١٧٢٨. (١) رواه أحمد في المسند (٣/ ١٥٤، ٢٥١) وابن أبي شيبة في الإيمان رقم (٧)؛ وابن حبان (١٩٤)؛ ومحمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (١/ ٤٧٠ - ٤٧١) من طرق عن أنس وأورده ابن تيمية في الإيمان (ص ١١). قال الشيخ الألباني في الحاشية: "رواه أحمد وغيره من طرق وهو حديث صحيح". (٢) نهاية ما أورده شيخ الإسلام ابن تيمية من كلام ابن عبد البر في التمهيد. انظر: التمهيد لابن عبد البر (٩/ ٢٤٥)؛ والإيمان لابن تيمية (ص ٣١٥). (٣) أحمد بن محمد بن عبد اللَّه بن أبي عيسى المعافري الأندلسي الطلمنكي -أبو عمر- الإمام المقرئ المحقق المحدث الحافظ الأثري، قال الذهبي: كان من بحور العلم أدخل الأندلسي علمًا جمًا نافعًا وكان عجبًا في حفظ علوم القرآن. . . صنف كتبًا كثيرة في السنة يلوح فيها فضله وحفظه وإمامته واتباعه للأثر"، مات سنة تسع وعشرين وأربعمائة. سير أعلام النبلاء (١٧/ ٥٦٦)؛ ترتيب المدارك (٨/ ٨٢)؛ الصلة لابن بشكوال (١/ ٤٤ - ٤٥). (٤) ذكره عنه شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه الإيمان (ص ٣١٥) وزاد فيه "وإصابة السنة". (٥) سبقت ترجمته (١/ ١٨٦). (٦) انظر: مناقب الشافعي للفخر الرازي (ص ١٣٠) وقد أيد ما ذهب إليه الشافعي في هذا =