النعت الأكمل لأصحاب الإمام أحمد (ص ٥٢)؛ ومختصر طبقات الحنابلة للشطي (ص ٨١)؛ والأعلام (٣/ ٣٣١). (١) جاء ترتيب الأبيات في النسخة التي اعتمدها المؤلف هكذا: ولا تكفرن أهل الصلاة وإن عصوا ... فكلهم يعصي وذو العرش يصفح وقل إنما الإيمان قول ونية ... وفعل على قول النبي مصرح وينقص طورًا بالمعاصي وتارة ... بطاعته ينمي وفي الوزن يرجح ولا نعتقد رأي الخوارج إنه ... مقال لمن يهواه يردي ويفضح ولا تك مرجئا لعوبًا بدينه ... ألا إنما المرجئ بالدين يمزح بينما جاء في الترتيب في بقية المصادر بتقديم البيتين الأخيرين بعد قوله: ولا تكفرن أهل الصلاة وإن عصوا. . . وهو أنسب في ترتيب معاني القصيدة، حيت ذكر ذهب أهل السنة في عدم تكفير أهل المعاصي ثم ذكر مذهب الخوارج في تكفير أهل القبلة وحذر منه. ثم ذكر مذهب الإرجاء، نقيض مذهب الخوارج، وحذر منه، ثم نصح باتباع مذهب السلف في الإيمان وأنه قول وعمل ونية، ولكن المؤلف رحمه اللَّه اختار النسخة التي أشار إليها مع أن فيها شيئًا من عدم الترتيب. (٢) موسى بن أحمد بن موسى بن سالم بن عيسى الحجاوي المقدسي الصالحي الحنبلي شرف الدين أبو النجاء: ففيه أصولي محدث، أفتى بدمشق وتوفى بها سنة ٩٦٨، من تصانيفه: الإقناع لطالب الانتفاع في الفقه، طبع؛ وشرح المفردات؛ وشرح منظومة الآداب لابن مفلح؛ وغيرها. انظر: شذرات الذهب (٨/ ٣٢٧)؛ والنعت الأكمل (ص ١٢٤)؛ ومعجم المؤلفين (١٣/ ٣٤ - ٣٥).