للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* والحارثية: أتباع أبي الحارث الأباضي، خالفوا في العذر والاستطاعة قبل الفعل.

* وفرقة رابعة منهم قالوا: بطاعة لا يراد بها اللَّه.

السابعة: من فرق الخوارج: العجاردة: أتباع عبد الرحمن بن عجرد زادوا على النجدية وجوب دعوة الطفل إلى الإسلام إذا بلغ وأطفال المشركين في النار وتتشعب هذه الفرقة إلى إحدى عشر (١) فرقة.

وقد ذكرتهم في شرح الدرة: "لوامع الأنوار" (٢) واللَّه ولى الأسرار، وجميع فرق الخوارج مارقة وللدين القويم مفارقة إلا من أتبع هداه وصادم هواه واللَّه أعلم.

تنبيه: هذا البيت والذي بعده في الكلام على المرجئة (٣) يليان بيت: ولا تكفرن أهل الصلاة. . . إلخ.

على ما في طبقات الأصحاب (٤) للعليمي (٥) ولكن في النسخة التي كنا


(١) كذا في النسختين والصواب عشرة.
(٢) لوامع الأنوار (١/ ٨٨ - ٨٩) وانظر: تفصيل مذاهب الخوارج وآراءهم وفرقهم في: مقالات الإسلاميين (١/ ١٦٧) وما بعدها؛ والفرق بين الفرق (ص ٧٢) وما بعدها، والملل والنحل (١/ ١١٤) وما بعدها؛ الفصل في الملل والأهواء والنحل (٥/ ٥١) وما بعدها؛ التبصير في الدين (ص ٢٦) وما بعدها؛ دراسة عن الفرق في تاريخ المسلمين "الخوارج والشيعة" د. أحمد محمد حلمي.
(٣) وهما: ولا تعتقد رأي الخوارج إنه ... مقال لمن يهواه يردي ويفضح
ولا تك مرجئا لعوبا بدينه ... ألا إنما المرجئ بالدين يمزح
(٤) اسمه: "المنهج الأحمد في تراجم أصحاب الإمام أحمد، والقصيدة فيه (٢/ ١٧ - ١٩).
(٥) العليمي: عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن العليمي الحنبلي، أبو اليمن مجير الدين، مؤرخ باحث من أهل القدس، كان قاضي قضاة القدس، ومولده ووفاته بها، من مؤلفاته: الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل، طبع؛ والمنهج الأحمد في تراجم =

<<  <  ج: ص:  >  >>