للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على المنابر (١).

وقد نص الإمام أحمد على أن أصحاب الحديث هم الطائفة في قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق" (٢).

ونص أيضًا على أنهم الفرقة الناجية في الحديث الآخر (٣).

وكذا قال يزيد بن هارون (٤).

ونص سيدنا الإمام أحمد "على أن للَّه تعالى أبدالًا في الأرض" (٥).


(١) أورده الذهبي في ترجمة الشافعي في السير (١٠/ ٧٠)؛ وابن مفلح في الآداب الشرعية (٢/ ٦٠).
(٢) الحديث رواه مسلم رقم (١٩٢٠) في الإمارة، باب قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم"، والترمذي رقم (٢٢٢٩) في الفتن، باب ما جاء في الأئمة المضلين من حديث ثوبان -رضي اللَّه عنه-.
ورواه البخاري ومسلم من حديث المغيرة بن شعبة ولفظه: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر اللَّه وهم ظاهرون".
انظر: جامع الأصول (٩/ ٢٠٣) والنص عن الإمام أحمد رواه الحاكم في معرفة علوم الحديث (ص ٢)؛ والخطيب في شرف أصحاب الحديث (ص ٢٧).
وأورده الحافظ ابن حجر في الفتح (١٣/ ٣٠٦)؛ وقال: أخرجه الحاكم في علوم الحديث وإسناده صحيح.
(٣) يشير إلى قوله -صلى اللَّه عليه وسلم- في الحديث ". . . وإن أمتي ستفترق على ثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، وهي الجماعة" وقد تقدم تخريجه (١/ ١٤٠).
والنص عن الإمام أحمد رواه الخطيب في شرف أصحاب الحديث (ص ٢٥).
(٤) في قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، قال إن لم يكونوا أصحاب الحديث، فلا أدري من هم؟
أخرجه الخطيب في شرف أصحاب الحديث (ص ٢٦).
(٥) حديث الأبدال: هو ما روي أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: الأبدال أربعون رجلًا وأربعون امرأة كلما =

<<  <  ج: ص:  >  >>