(٢) الحديث رواه مسلم رقم (١٩٢٠) في الإمارة، باب قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم"، والترمذي رقم (٢٢٢٩) في الفتن، باب ما جاء في الأئمة المضلين من حديث ثوبان -رضي اللَّه عنه-. ورواه البخاري ومسلم من حديث المغيرة بن شعبة ولفظه: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر اللَّه وهم ظاهرون". انظر: جامع الأصول (٩/ ٢٠٣) والنص عن الإمام أحمد رواه الحاكم في معرفة علوم الحديث (ص ٢)؛ والخطيب في شرف أصحاب الحديث (ص ٢٧). وأورده الحافظ ابن حجر في الفتح (١٣/ ٣٠٦)؛ وقال: أخرجه الحاكم في علوم الحديث وإسناده صحيح. (٣) يشير إلى قوله -صلى اللَّه عليه وسلم- في الحديث ". . . وإن أمتي ستفترق على ثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، وهي الجماعة" وقد تقدم تخريجه (١/ ١٤٠). والنص عن الإمام أحمد رواه الخطيب في شرف أصحاب الحديث (ص ٢٥). (٤) في قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، قال إن لم يكونوا أصحاب الحديث، فلا أدري من هم؟ أخرجه الخطيب في شرف أصحاب الحديث (ص ٢٦). (٥) حديث الأبدال: هو ما روي أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: الأبدال أربعون رجلًا وأربعون امرأة كلما =