(٢) رواه الطبراني في الأوسط -كما في مجمع الزوائد (١/ ١٢٦)؛ والخطيب في شرف أصحاب الحديث (ص ٣٠ - ٣١) من طريقين الأولى عن علي بن أبي طالب، والثانية عن ابن عباس قال: والأول أشبه بالصواب. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ١٢٦) وفيه أحمد بن عيسى الهاشمي قال الدارقطني كذاب. وقد أورده الشيخ ناصر الألباني في ضعيف الجامع (١/ ٣٥٥) وقال: موضوع، وفصل القول فيه في السلسلة الضعيفة رقم (٨٥٤). (٣) رواه ابن ماجة في سننه رقم (٢٤٧) في المقدمة باب الوصاة بطلبة العلم؛ والترمذي رقم (٢٦٥٠) و (٢٦٥١). وقال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث أبي هارون عن أبي سعيد"، وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (١/ ٣٦): "قلت أبو هارون العبدي ضعيف باتفاقهم". قلت لكن للحديث طريق آخر عن أبي سعيد أخرجه الحاكم في المستدرك (١/ ٨٨) وصححه ووافقه الذهبي، وانظر السلسلة الصحيحة رقم (٢٨٠). (٤) في الأصل: (وأفتوهم) وهي ساقطة في "ظ" والتصويب من سنن ابن ماجة، وقد جاء تفسيرها فيه: من أحد الرواة بمعنى: علموهم. وقال ابن الأثير في النهاية (٤/ ١١٧): ومنه الحديث "فاقنوهم" أي علموهم واجعلوا لهم قنية من العلم يستغنون به إذا احتاجوا إليه".