للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الْفَقْحُ وَالْفَقْءُ. وَكَذِلَكَ (٣٥) فَقَحَ الجِرْوُ (عَيْنَهُ) (٣٦): إِذَا فَتَحَهَا". وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: "فَقَّحْنَا وَصَأْصَأْتُم" (٣٧).

قَوْلُهُ: "يَجْلِسُ عَلَى تَكْرِمَتِهِ" (٣٨) وَهِىَ: تَفْعِلَةٌ مِنَ اْلإِكْرَامِ: مِثْلُ التَّصْفِيَةِ وَالتَّغْطِيَةِ، وَفَسَّرُوهُ بِالْمُضَرَّيَةِ وَالوِسَادَةِ (٣٩) وَمَا يُجْلَسُ عَلَيْهِ يُخَصُّ بِهِ دُونَ غَيْرِهِ. وَقِيلَ: هَىِ الْمَائِدَةُ (٤٠)، وَقِيلَ: هِىَ الْمَرْتَبَةُ وَالْفِرَاشُ.

* * *


(٣٥) وكذلك: ليس في ع.
(٣٦) انظر الفائق ١/ ١٣٤، عبارة الفائق: وما وقعت من العربية فاؤه فاء وعينه قافا: دال على هذا المعنى نحو قولهم: تفقأ شحما، وفقح الجرو. وفقر للغسيل، وفقصت البيضة عن الفرخ وتفقعت الأرض عن الطرثوث.
(٣٧) الفائق ٢/ ٢٧٦، وغريب أبي عبيد ٤/ ٤٨٦ وغريب ابن الجوزى ١/ ٥٧٥ قال أبو عبيد: في حديث عبيد الله بن جحش حين تنصر بالحبشة، فلقيه بعض الصحابة فكلمه في ذلك فقال:. . . . . . الحديث. قال: قال أبو عمرو وأبو زيد والفراء: فقح الجرو إذا فتح عينيه. وقال غيرهم: صأصأتم، الجرو: صأصأ الجرو: إذا لم يفتح عينه في أوان فتحه فأراد: إني أبصرت دينى ولم تبصروا دينكم.
(٣٨) خ: لا يقعد على تكرمته إلَّا بإنه. وفي المهذب: ١/ ٩٩: روى أبو مسعود البدرى (ر) أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يؤم الرَّجل في أهله ولا في سلطانه ولا يجلس على تكرمته إلَّا بإذنه".
(٣٩) المصباح وتهذيب النورى (ضرب).
(٤٠) نقله النووى عن القاضي أبي الطيب في تهذيب الأسماء واللغات (ضرب).