الفرق بين سقيته وأسقيته: قوله: سقيته وأسقيته: بمعنى، وقد جمعها لبيد في قوله:
سقى قومى بنى مجد وأسقى ... نميرا والقبائل من هلال
ويقال: سقيته لشفته، وأسقيته لماشيته وأرضه، والاسم: السِّقْى بالكسر (١١٩).
الفرق بين الكسوف والخسوف: يقال: كسفت الشمس، وخسف القمر، هذا أجود الكلام، وقد يجعل أحدهما مكان الآخر (١١٨).
الفرق بين القىء والقلس: قوله: قال الجوهري: القلس: ما يخرج من الحلق ملء الفم، أو دونه، وليس بقىء وإن عاد، فهو القيىء، وقلست الكأس: فاضت (٩٢).
الفرق بين اللمس والمس: قوله: لمس النساء، باللام: لسائر الجلد. ومس الفرج بالكف، بالتشديد، بغير لام: اصطلاح وقع في عبارة الفقهاء، ولا فرق بينهما في اللغة (٣٣).
الفرق بين النضح والنضخ: قوله: النضح الرشن والرشح، يقال: نضحت القربة والجابية تنضح بالفتح نضحا: إذا رشحت ماء، والنضخ بالخاء المعجمة: أكبر من النضح (٤١، ٥٠).
الفرق بين الحيض والاستحاضة: قوله: الفرق بين الحيض والاستحاضة: إن الحيض: الذى يأتى لأوقات معتادة. ودم الاستحاضة يسيل من العاذل، وهو عرق فمه الذى يسيل منه في أدنى الرحم دون قعره، ذكر ذلك ابن عباس (٤٥).
الفرق بين الصنم والوثن: قوله: الوثن: الصنم، والجمع: أوثان. وقيل: الوثن: ما لم يكن على صورة حيوان، والصنم: ما كان مصوراً (١٣٧).
الفروق بين المعانى تبعًا لاختلاف حركات الألفاظ:
بين الفتح والضم: قوله: الجهد- بفتح الجيم: النصَب؛ والجهد- بالضم: المبالغة والغاية، قال الشعبى: الجَهْدُ: في القيتة، والْجُهْد: في العمل (١٢١).
قوله: السَّعوط- بالفتح: الدواء الذى يدخل في الأنف، والسُّعوط- بالضم: هو الفعل، كالوَضوء والوُضوء (٢٦).
قوله في الحديث "لا يقبل الله صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول": غلول، يروى بضم الغين، وفتحها، فمن ضم، فهو مصدر غلَّ يَغُلُّ غُلُولًا: إذا خان في المغنم وسرق منه، ثم تصدق به، فإنه لا تقبل صدقته، ومن فتح، فمعناه: من غال، أى: من خائن. وأصله: من غل الجزار الشاة: إذا أساء سلخها، فيبقى على الجلد لحم (٦٤).
قوله: المكث بالضم: الاسم من المكث، قال الجوهرى: والاسم: المكث (١٦).
قوله: في الحديث "حتى ذهب هوى من الليل" بفتح الهاء، أى: هزيع منه، وهو طائفة منه وأما الهُوى بالضم، فالسقوط من علو إلى سفل (٥٧).