في تشميت العاطس: وكل داع لأخيه فهو مشمت ومسمت. قال ثعلب: الاختيار: السين غير معجمة؛ لأنه مأخوذ من السمت، وهو القصد والمحجة. قال أبو عبيد: الشين معجمة في كلامهم أكثر (٩٣، ٩٤).
[بين السين والصاد]
في السماخ والصماخ من قولهم: ويأخذ لسماخيه ماء جديدا. يقول: يقال بالسين والصاد، وكذا: الصدغ لأن كل كلمة اجتمع فيها السين والخاء، أو الغين، أو القاف، أو الطاء، وتقدمت السين، وكون الحروف بعدها، ولا يبالى أثانية كانت أم ثالثة أم رابعة بعد أن تكون بعدها - هذا قول قطرب، فإنه يجوز إبدال السين صادا، نحو سطا وصطا، والسراط والصراط، وساغ الطعام وصاغ، وسبغ وصبغ والساخة، والصاخة، والسقر والصقر. وهى لغة قوم من بنى تميم، يقال لهم: بلعنبر (٢٩).
وقوله: الصقيل: بالسين والصاد (٣٢) وقوله في الرسغ: يقال فيه: رُسُغٌ ورُسْغٌ، بالضم والإسكان والسين والصاد (٧٦).
[بين الصاد والضاد]
في قولهم: المضمضة. يقول: تحريك الماء في الفم، وإدارته فيه، وكذلك المصمصة- بالصاد المهملة، من الموص، وهو: الغسل (٢٦).
[بين الصاد والزاى]
في قولهم: بدره البصاق. يقول: البصاق والبزاق، وبصق وبزق. ولا يقال بسق بالسين إلا في الطول (٩٥).
[بين القاف والثاء]
في الثياب القرقبية: يقول: قال في الفائق: القرقبية، والثرقبية: ثياب مصرية بيض من كتان، وروى بقافين (٢٥٧).
[بين اللام والميم]
قوله في طريق المأزمين: قال الجوهري: المأزم: المضيق، مثل المأزل، وأنشد الأصمعي:
هذا طريق يأزم المآزما ... وعضوات تمشق اللهازما (٢٠٩)
[بين اللام والنون]
في لابتى المدينة: يقول: قال أبو عبيدة: لوبة ونوبة للحرة، وهى الأرض التى ألبستها حجارة سود ومنه يقال للأسود: لوبي ونوبي، قال بشر:
معالية لاهم إلا محجر ... وحرة ليلى السهل منها فلو بها (١٧٤)
وفي اللينوفر يقول: فيه لغات: لينوفر، ونينوفر- بالنون واللام المفتوحتين، وبفتح النون الأخيرة