(٢) قال الجوهرى: وربما جاء في ضرورة الشعر، وأنشد في الماضي قول أبي الأسود الدؤلى: لَيتَ شِعْرِى عَنْ خَلِيلِي مَا الَّذِى ... غَالَهُ فِى الحُبِّ حَتَّى وَدَعَة وأنشد لخُفاف بن ندبة على المفعول: إِذَا مَا اسْتَحَمَّتْ أَرْضُهُ مِنْ سَمَائِهِ ... جَرَى وَهُوَ مَوْدُوعٌ وَوَاعِدُ مَصْدَقِ الصحاح (وعد) وورد المصدر في الحديث ليَنْتَهِيَنَّ أَقومٌ عَنْ وَدعِهِم الجُمُعات أَو لَيُخْتَمَنَّ على قلوبهم. وانظر اللسان (ودع ٨/ ٣٨٤)، والنهاية ٥/ ١٦٥، ١٦٦، والفائق ٥/ ٥١. (٣) المهذب ٢/ ٢٥٩. (٤) كذا في الصحاح (قلم) وانظر مبحث مفصل عن الأقاليم في مقدمة معجم البلدان ١/ ٢٥ - ٣٢ وقال الفيوميّ: وأما في العرف فالإقليم: ما يختص باسم ويتميز به عن غيره، فمصر إقليم، والشام إقليم واليمن إقليم. المصباح قلم. (٥) المهذب ٢/ ٢٥٩. (٦) سورة الصف آية ١٤.