للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بَابُ مَا يَجِبُ بِمَحْظُورَاتِ الإحْرَام (١)

قَوْلُهُ: "ثَلَاثَةُ آصُعٍ" (٢) هُوَ جَمْعُ صَاعٍ. وَأَصْلُهُ: أَصْوُعٍ، مِثْلُ: فَلْسٍ وَأفلُسٍ، فَهَمَزُوا الْوَاوَ كَمَا هَمَزُوهَا فِى أثوَابٍ، ثُمَّ نَقَلُوهَا إِلَى أَوَّلِ الْكَلِمَةِ، كَمَا نَقَلُوهَا فِى أَيْنُقٍ، فَاجْتَمَعَ هَمْزَتَانِ، فَجُعِلَتْ الثَّانِيَةُ ألِفًا وَمُدَّتْ. وَإنَّمَا هَمَزُوا الْوَاوَ؛ لِأنَّ الْهَمْزَةَ حَرْفٌ جَلْدٌ يَقْبَلُ الْحَرَكَةَ، وَالْوَاوُ لَا تَقْبَلُهَا (٣).


(١) من الكفارة وغيرها: كما فى المهذب ١/ ٢١٤.
(٢) فى المهذب ١/ ٢١٤: إذا حلق المحرم رأسه فكفارته أن يذبح شاة أو يطعم ستة مساكين ثلاثة آصع لكل مسكين نصف صاع.
(٣) أهل الحجاز يجمعون الصاع على آصع وأصوع، وبنو أسد وأهل نجد يجمعونه على =