للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مِنْ بَابِ بَيْع الْمُصَرَّاةِ وَالرَّدِّ بِالْعَيْبِ

الْمُصَرَّاةُ: هِىَ الَّتِى لَا تُحْلَبُ أَيَّامًا، حَتَّى يَجْتَمِعَ اللَّبَنُ فى ضَرْعِهَا، وَأَصْلُ التَّصْرِيَةِ: الْحَبْسُ وَالْجَمْعُ يُقَالُ: صَرَى (١) الْمَاءَ فى ظَهْرِهِ زَمَانًا: إِذَا حَبَسَهُ، وَصَرَى الرَّجُلُ الْمَاءَ فى صُلْبِهِ: إذَا امْتَنَعَ مِنَ الْجِمَاعِ، قَالَ الشَّاعِرُ (٢):

رَأَتْ غُلَامًا قَدْ صَرَى فى فِقْرَتِهِ ... مَاءَ الشَّبَابِ عُنْفُوَانَ شِرَّتِهِ (٣)


(١) ع: صر: تحريف.
(٢) الأغلب العجلى ذكره أبو عبيد فى غريب الحديث ٢/ ٢٤١، والرواية هنا عنه وفى اللسان (صرى ٢٤٤١) "رب غلام"- "عنفوان سنبته"، مثل ما فى الصحاح.
(٣) رواية ع: "رب غلام"- منبته. ومنبته تحريف سنبته، وهى رواية الصحاح.