(٢) قال الزجاج: قال أبو عبيدة: معنى {شَهِدَ اللَّهُ} قضى الله، وحقيقته أنه علم وبين الله؛ لأن الشاهد هو العالم الذي يبين ما علمه. معاني القرآن وإعرابه ١/ ٣٨٥، وانظر مجاز القرآن ١/ ٨٩. (٣) شهد أبو بكرة ونافع وشبل بن معبد على المغيرة بن شعبة بالزنا عند عمر - رضي الله عنه - فلم ينكر عمر ولا غيره من الصحابة عليهم ذلك. المهذب ٢/ ٣٢٣. (٤) أي: وزيادة رابعهم وهو الذي تلجلج في الشهادة. (٥) انظر العقد الفريد ٥/ ٤ - ٣، ووفيات الأعيان ٢/ ٢٩٤. (٦) ولدت سمية للحارث بن كلدة أبا بكرة فأنكر لونه، وقيل له: إن جاريتك بغى فانتفى من أبي بكرة ومن نافع وزَوَّجَها عُبَيْدا، عبدا لابنته فولدت على فراشه زيادا، فلما كان يوم الطائف نادى منادى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أيما عبد نزل فهو جر وولاؤه لله ورسوله فنزل أبو بكرة وأسلم ولحق بالنبى - صلى الله عليه وسلم -. (٧) ....................... (٨) ع: غبيل تحريف.