للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَوْلُهُ: "كَرَأئِمُ أَمْوَالِهِمْ" (٦٠) هِىَ أَحْسَنُهَا وَأَنْجَبُهَا وَأَغْزَرُهَا أَلْبَانًا. قَالَ الْهَرَوِىُّ (٦١): الْكَرِيمُ: الْمَحْمُودُ، يُقَالُ: نَخْلَةٌ كَرِيمَةٌ: إِذَا طَابَ حَمْلُهَا، وَشَاةٌ كَرِيمَةٌ: أَىْ: غَزِيرَةُ اللَّبَنِ.

قَوْلُهُ: "وَدَعَا لَهُ بِالْبَرَكَةِ" (٦٢) أَىْ: بِنَمَاءِ الْمَال وَكَثْرَتِهِ وَدَوَامِهِ.

* * *


(٦٠) فى المهذب ١/ ١٥٠: روى ابن عبّاس (ر) أن النبى - صلى الله عليه وسلم - بعث معاذًا إلى اليمن فقال له: "إياك وكرائم أموالهم واتق دعوة المظلوم".
(٦١) فى الغريبين ٣/ ١٥٠.
(٦٢) من حديث النبى - صلى الله عليه وسلم -: "فإن تطوعت بخير آجرك الله فيه وقبلناه منك. فقال: فها هى ذى فخذها فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقبضها ودعا له بالبركة. . .