للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَبَيْنَ الإِمَامِ، عَهْدٌ وَهُدْنَةٌ.

قَوْلُهُ: كَالدَّرَاهِمِ الْأَحَدِيَّةِ" (٢٢) هِىَ الَّتِى كُتِبَ عَلَيْهَا {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} وَأَحَدٌ بِمَعْنَى وَاحِدٍ، وَهُوَ أَوَّلُ الْعَدَدِ. وَأَصْلُ أحَدٍ: وَحَدٌ (٢٣).

* * *


= الأرض.
(٢٢) فى المهذب ١/ ١٦٣: وإن كان من ضرب الإسلام كالدراهم الأحدية وما عليها اسم المسلمين فهو لقطة.
(٢٣) فى الصحاح (أحد): أحد بمعنى الواحد، وهو أول العدد تقول: أحد واثنان. . وأما قوله تعالى: {قُلْ هُوَ الله أحَدٌ} فهو بدل من الله؛ لأن النكرة قد تبدل من المعرفة كما يقال {لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ نَاصِيَةٍ}.