للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَوْلُهُ: [أَجَّجَ عَلى سَطْحِهِ نارًا"] (٤٨) أَىْ: أَوْقَدَها حَتَّى وطَلَعَ لَهَبُها، وَالْأَجيجُ: تَلَهُّبُ النّارِ، وَقَدْ أجَّتْ تّؤُجُّ أَجيحيًا.

وَالسَّطحُ: مَعْروفٌ، وَهُوَ: ظاهِرُ السَّففِ، وَسَطْحُ كُلِّ شَيْىءٍ: أَعْلاهُ.

قَوْلُهُ: ["بُرْجِهِ"] (٤٩) الْبُرجُ: هُوَ مَسْكَنُ الْحَمامِ، الذى يُفَرِّخُ فيهِ.

وَالطّعامُ الحَديثُ (٥٠): ضِدُّ العَتيقِ، وَهُوَ مِنْ سَنَتِهِ، وَالْعَتيقُ: مِنْ عامٍ قبْلَهُ أوْ عاميْن.


(٤٨) خ: أجج نارا على سطحه، وعبارة المهذب ١/ ٣٧٥: إذا أجج على سطحه نارا فطارت شرارة إلى دار الجار فأحرقتها. . . فإن كان الذى فعله ما جرت به العادة لم يضمن.
(٤٩) من ع وفى المهذب ١/ ٣٧٥، ٣٧٦: فإن دخل إلى برج فى داره طائر فأغلق عليه الباب نظرت فإن نوى إمساكه على نفسه ضمن، وإن لم ينو لم يضمنه؛ لأنه يملك التصرف فى برجه فلا يضمن ما فيه.
(٥٠) فى قول الشيخ: إن قال: غصبتنى طعاما حديثا، فقال له: بل طعاما عتيقا، فالقول قول الناصب.