للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قَوْلُةُ: "الْعَبْد الْقِنِّ" (٤٠) خالِصِ الْعُبودِيَّةِ، اختَرَزَ بِهِ مِنَ الْمُكاتَبِ وَأُمِّ الْوَلَدِ.

[قَوْلُهُ:] "الْكَسْبُ النّادِرُ" (٤١) هُوَ الشّاذُّ الَّذى لا يَكادُ يَحْصُلُ فِى الْعادَةِ، يُقالُ: نَدَرَ الشَّيْىءُ: إِذا سَقَطَ وَشَذَّ، وَمِنْهُ النَّوادِرُ.

قَوْلُهُ: "مَنْ يُشْرِفُ عَلَيْهِ" (٤٢) أَىْ: يَطَّلِعُ عَلَيْهِ، مَأْخوذٌ مِنَ الشَّرَفِ، وَهُوَ: الْمكانُ الْعالى، كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إلَيْهِ مِنْ فَوْقِهِ. وَالله أَعْلَمُ.


(٤٠) فى المهذب ١/ ٤٣٣ وإن وجد اللقطة من نصفه حر ونصفه عبد، فالمنصوص أنه كالحر. . . وقيل: هو كالعبد القن.
(٤١) فى المهذب ١/ ٤٣٣: الكسب النادر لا يدخل فى المهايأة.
(٤٢) إِن وجد الفاسق لقطة. . . فإن التقطها. . . تقر فى يده ويضم اليه من يشرف عليه. المهذب ١/ ٤٣٤.