للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قَوْلُهُ: "إِلى مَنْ يَميلُ طَبْعُهُ إِلَيْهِ" (٤٢) الطَّبْعُ: ما جُبِلَ الإنْسانُ عَلَيْهِ مِنْ أَصْلِ خِلْقَتِهِ، وَقَدْ ذُكِرَ (٤٣).

قَوْلُهُ: "وَالِ أَيَّهُما شِئْتَ" (٤٤) أَىْ: تاجْ، وَالْمُوَلاةُ: الْمُتَابَعَةُ، وَالْمُوَالَاةُ: ضِدُّ (٤٥) الْمُعاداةِ.

قَوْلُهُ: "رِقَّ اللَّقيطِ" (٤٦) أَىْ: عُبودِيَّتَهُ.

قَوْلُهُ: "أَوْ بِالسّابِى" (٤٧) هُوَ الَّذى يَسْبيهِ، أَىْ: يَأَسِرُهُ، وَالسِّباءُ أَصْلُهُ: الْأَسْرُ، يُقالُ: سَبَيْتُ الْعَدُوَّ سَبْيًا وَسِباءً (٤٨): إِذا أَسَرْتَهُ، وَاسْتَبَيْتُهُ: مِثْلُهُ.

قَوْلُهُ: "يُمْضَى ما يُمْضِى مِن تَصَرُّفِهِ" (٤٩) أَىْ: يُنَفَّذُ وَيُحْكَمُ بِهِ، وَقَدْ ذُكِرَ فِى الْهَدْىِ (٥٠).

قَوْلُهُ: " [وَهِىَ] (٥١) قُرْآنِ" يُذْكَرُ (٥٢) فِى الْعِدَدِ.


(٤٢) قبله: فإذا بلغ الصبى أمرناه أن ينتسب إلى من يميل. . . إلخ المهذب ١/ ٤٣٧.
(٤٣) ١/ ٣٠ , ١٥٠ , ٢/ ٢٥.
(٤٤) قاله عمر - رضي الله عنه - للغلام الذى ألحقته القافة بهما. انظر المهذب ١/ ٤٣٧.
(٤٥) ضد: ساقط من ع.
(٤٦) إن ادعى رجل رق اللقيط: لم يقبل إلا ببينة. المهذب ١/ ٤٣٨.
(٤٧) من حكم بإسلامه أو بأحد أبويه أو بالسابى، فحكمه قبل البلوغ حكم سائر المسلمين. المهذب ١/ ٤٣٨.
(٤٨) وسباء: ساقط من ع.
(٤٩) فى المهذب ١/ ٤٣٩: إذا بلغ اللقيط. . . ثم قامت البينة على رقه: كان حكمه فى التصرفات كلها حكم العبد القن يمضى ما يمضى من تصرفه.
(٥٠) ١/ ٢١٦.
(٥١) خ: وهو. وعبارة المهذب: ويجب عليها عدة أمة وهى قرآن.
(٥٢) ع: ذكر: تحريف.