للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تُذْبَحْ، لِمكانِهَا عِنْدَهُمْ، وَكَانَ لَحْمُهَا حَرَامًا عَلَى النِّسِاءِ، وَلَبَنُ الْأُّمِّ حَرَامًا عَلَى النِّسَاءِ، إِلَّا أَنْ يَمُوتَ شَيْىءٌ، فَيَأْكُلَهُ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ (٢٨).

وَأَمَّا الْحَامِى: فَهُوَ الْفَحْلُ إِذَا رُكِبَ وَلَدُ وَلَدِهِ، وَيُقَالُ: إِذَا نُتِجَ مِنْ صُلْبِهِ عَشْرَةُ أَبْطن، تَالُوا: حَمىَ ظَهْرَهَ، فَلَا (٢٩) يُرْكَبُ، وَلَا يُمْنَعُ مِنْ مَرْعىً، وَلَا يُحْلأُ عَنْ مَاءٍ (٣٠).

قَوْلُهُ: "الْكُبْرُ" (٣١) بِضَمِّ الْكَافِ، يَعْنِى: الْكَبِيرَ الْأَدْنَى تَعْصِيبًا.


(٢٨) مجاز أبى عبيدة ١/ ٧٨، وغريب اليزيدى ١٣٢، ١٣٣، وتفسير ابن قتيبة ١٤٧.
(٢٩) ع: فلم.
(٣٠) ع: ولا يخلى من ماء: تحريف فى "يخلى". وانظر تفسير العزيزى ٤٦ ومجاز القرآن ١/ ١٧٩، وغريب اليزيدى ١٣٣، وتفسير ابن قتيبة ١٤٨.
(٣١) فى المهذب ٢/ ٢٢: فإن أعتق عبدًا، ثم مات وخلف اثنين ثم مات أحدهما، وترك ابنا، ثم مات العبد، وله مال: ورثه الكبر من عصبة المولى، وهو الابن دون ابن الابن.