للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بَرِىءَ مِنَ الْمَرَضِ: وَبَرَأَ، فَهُوَ بَارِىءٌ، وَمَعْنَاهُ: مُزَايَلَةُ الْمَرَضِ، وَالتَّبَاعُدُ عَنْهُ (٣٦)، قَالَ: وَمِنْهُ: بَرِىءَ مِنْ كَذَا بَرَاءَةً.

قَوْلُهُ: "يَوْمَ جَلولاءَ" (٣٧) بِفَتْحِ الْجيمِ، وَضَمِّ اللَّامِ وَالْمَدِّ: قَرْيَةٌ مِنْ قُرى فَارِسَ (٣٨).


(٣٦) ع: المزايلة والتباعد عنه.
(٣٧) روى عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: خرجت فى سهمى يوم جلولاء جارية كأن عنقها إبريق فضة: فما ملكت نفسى أن قمت إلا فقبلتها والناس ينظرون. المهذب ٢/ ١٥٤.
(٣٨) ع: يوم حلولاء: بفتح الحاء وفتح اللام والمد، وأما جلولاء بالجيم وضم اللام: ففيه رواية وأنها قرية من قرى فارس. كذا، ولم أعثر على أحد قال بذلك. وانظر البداية والنهاية ٧/ ٧٠ - ٧٢، والفتوح ١/ ٢٠٩ - ٢١٥ ومعجم البلدان ٢/ ١٥٦، وتاريخ اليعقوبى ٢/ ١٥١، ١٥٢.