للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قوله: " [تَوَلَّى] (٢٤) عِلَاجَهُ وَحَرَّهُ" عَالَجْتُ الشَّيْىءَ مُعَالَجَةً وَعِلاجًا: إِذَا زَاوَلْتَهُ وَعَانَيْتَهُ. وَحَرُّهُ: تَعَبُهُ وَمَشَقَّتُهُ.

قَوْلُهُ: "مِنْ خَرَاجِهِ" (٢٥) الْخَرْجُ، وَالْخَرَاجُ: الإِتَاوَةُ، وَهُوَ: أَنْ يَجْعَلَ عَلَيْهِ سَيِّدُهُ شَيْئًا مَعْلُومًا (*) فِى كُلِّ يَوْمٍ، أَوْ فِى كُلِّ شَهْرٍ.

قَوْلُهُ: "مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ" (٢٦) هِىَ الْحَشَرَاتُ، تُفْتَحُ وَتُكْسَرُ، وَهِىَ: صِغَارُ الْهَوَامّ، سُمِّيَتْ بِذَلِكَ؛ لأَنَّهَا تَخُشُّ فِى الْأَرْضِ، أَىْ: تَدْخُلُ فِيهَا (٢٧).


(٢٤) خ: وَلِىَ والمثبت من ع والمهذب.
(٢٥) روى أن النبى - صلى الله عليه وسلم - حجمه أبو طيبة فأعطاه أجره وسأل مواليه أن يخففوا من خراجه. المهذب ٢/ ١٦٨.
(*) ع: أن يجعل عليه سيده له شيئا. ومعلوما: ساقط منها.
(٢٦) روى ابن عمر رضي الله عنهما أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: "عذبت امرأة فى هرة حبستها حتى ماتت جوعا فدخلت فيها النار فقيل لها والله أعلم: لا أنت أطعمتها وسقيتها حين حبستها ولا أنت أرسلتها حتى تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت جوعا" المهذب ٢/ ١٦٨.
(٢٧) فيها: ساقط من ع.