للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"الشَّيىْءِ التَّافِهِ" (٦) اليَسِيرِ الْحَقِيرِ، وَقَدْ تَفِهَ يَتْفَهُ.

قَوْلُهُ: "امْتُحِنَ فِى أَوْقَاتِ غَفَلَاِتهِ" (٧) أَىِ: اخْتُبِرَ، وَالامْتِحَانُ: الاخْتِبَارُ.

قَوْلُهُ: "تَصَنَّعَ لِذَلِكَ" (٨) التَّصَنُّعُ: تكَلُّفُ حُسْنِ السَّمْتِ، وَتصَنَّعَتِ الْمَرأَةُ: إِذَا صَنَعَتْ نَفْسَهَا.

(قَوْلُهُ: "الكُبْرُ الْكُبْرُ" (٩) يُقَالُ: هُوَ كُبْرُ قَوْمِهِ - بِالضَّمِّ: إِذَا كَانَ أقْعَدَهُمْ فِى النَّسَبِ، وَهُوَ أَنْ يُنْسَبَ إِلَى جَدِّهِ الْأَكْبَرِ بِآبَاءٍ قَلِيلٍ) (١٠).


(٦) قالت عائشة رضي الله عنها: "يد السارق لم تكن تقطع في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الشيئ التافة" المهذب ٢/ ٢١٣.
(٧) إذا جنى على رجل حناية فادعى المجنى عليه أنه ذهب سمعه وأنكر الجاني امتحن في أوقات غفلاته بالصياح مرة بعد مرة. المهذب ٢/ ٢١٦.
(٨) إن ادعى المجنى عليه ذهاب شمه، وأنكر الجانى امتحن في أوقات غفلاته بالروائح الطيبة والروائح المنتنة. . . لجواز أن يكون قد تصنع لذلك. المهذب ٢/ ٢١٦.
(٩) هذا القول مقدم عن موطنه في المهذب في النسخة خ ومناسبته في المهذب ٢/ ٣١٨، باب اليمين في الدعاوى: "فذهب محيصة يتكلم فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الكبر الكبر".
(١٠) ما بين القوسين: ليس في ع.